أزواج للبيع !!!
في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع (الأزواج) حيث يمكن للمرأة الذهاب لاختيار زوج بنفسها ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر:
"للمرأة فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر!
ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى أسفل".
دخلت إحدى النساء (لمتجر الأزواج) لاختيار زوج لها ...
عند وصولها إلى مدخل الطابق الأول ..
وجدت لوحة مكتوب عليها :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله..
وفي مدخل الطابق الثاني لوحة كتب عليها :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم..
وفي مدخل الطابق الثالث لوحة كتب عليها :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب..
وكانت المرأة تـفكـر "واو ولكن سأستمر بالصعود"...
وقد وصلت إلى الطابق الرابع لتجد لوحة كتب عليها :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون زوجاتهم في أعمال المنزل..
فتعجبت في خلجات نفسها !!!!
"يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق"...
ولكنها استمرت بالصعود....
وفي مدخل الطابق الخامس وجدت لوحة كتب عليها :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ولهم قابلية رومانسية عالية لمغازلة زوجاتهم دائماً..
وكادت أن تطأ قدمها ذلك الطابق إلا أنها استمرت بالصعود...
وفي مدخل الطابق السادس وجدت لوحة كتب عليها :
أنـت الـزائـرة رقـم 4.363.012 !!!!!!!
ليس هناك أي رجال في هذا الطابق ...
لأن هذا الطابق وضع خصيصاً للنساء اللواتي لا يمكن إرضاؤهن...!!!!!
شكراً للتسوق في "متجر الأزواج"..
وانتبهي لخطواتك وأنتِ تخرجين ونتمنى لكِ وقتا طيبا ....
ضوء على ما سبق :
يجب على الإنسان أن لا يضيع الفرص التي تتاح له ..
فهناك فرص قد لا تتكرر ..
وهناك فرص قلما تعود ..
والأيام لا تعود إلى الوراء أبداً ..
فالذكي الحاذق الذي يغتنم الفرص التي تعرض له في الحياة مع قناعته بما وهب الله له وجعله بين يديه ..
فمن لا يرضيه شيء ربما يخسر في النهاية كل شيء ...