انتقد شكواها المستمرة من نقص الكوادر
المصطفى يتهم بلدية القطيف بتجاهل شغل وظائف «الرصيد الحر»
القطيف: جعفر تركي | 26/08/2010 - 10:02
المصطفى يتهم بلدية القطيف بتجاهل شغل وظائف «الرصيد الحر»
اتهم عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف الدكتور رياض المصطفى، بلدية المحافظة بتجاهل شغل الرصيد الحر للوظائف الشاغرة فى الوقت الذي تطالب فيه بوظائف إضافية.
وقال إن البلدية طالما اشتكت من ضعف ونقص الكادر الفني والمالي بالبلدية وهو من الأسباب الرئيسة لتدني ميزانية المحافظة وسوء الجودة وضعف المتابعة والإشراف على المشاريع, بينما هناك أكثر من 10 وظائف مهندسين من الميزانية الماضية والحالية و12 وظيفة إدارية أخرى لم تسع ولم تهتم البلدية بشغلها عن طريق استقطاب المواطنين، مشيرا إلى أن تسكين الإدارة الفنية والمالية بهذه الوظائف يعد نقلة إدارية نوعية إذا أحسن الاختيار بعيداً عن المحسوبية.
ونوه إلى أن الرصيد الحر من الوظائف قد يفوق في أهميته نظيره المتعلق بالمبالغ المالية وتأخر البلدية في صرفها والتي وصلت إلى 240 مليون ريال, لافتا إلى أن الطرح العلني أفرز تحركاً إيجابياً من الأمانة خاصة والبلدية بهذا الخصوص.
وذكر د. المصطفى أن البلدية وعدت بالمعالجة النهائية خلال فترة وجيزة معتبرا هذه المعالجة أنموذجا مسئولاً لمعالجة مجموعة من القضايا الإستراتيجية العالقة ولها أهمية بالغة في تطوير عمل بلدية محافظة القطيف.
وأكد المصطفى أن مسودة قرار اللجنة التي أيدها أعضاء المجلس فى الاجتماع رقم 78 تضمنت أيضاً تطبيق الهيكل التنظيمي وتقويته وعدم إسناد عدة مناصب لشخص واحد وكذلك قيام إدارة الدراسات في بلدية المحافظة بوضع دراسة وكراسة لمشاريع السنة القادمة التي اعتمدتها مبدئياً وزارة المالية بالتفصيل خلال الأشهر المقبلة.
وشدد على عدم إمكانية القبول بمبررات كمثل مركزية ترسية المشاريع في الأمانة وكأن الأمانة تمنع البلدية من متابعة مهنية وحثيثة وميدانية لترسية مشاريعها والاكتفاء بكتابة "خطابنا وخطابكم والانتظار بينهما" والدليل قبول الأمين نقل ترسية المشاريع الى بلدية القطيف منذ أكثر من 4 أشهر والفصل المالي أعطى البلدية مساحة واسعة من الحركة الإدارية والمالية لا العكس.
"اليوم" من جانبها حاولت الاتصال ببلدية محافظة القطيف للحصول على تعليقها حول الموضوع إلا أنها لم ترد.