الشيخ الصفار يشارك في فيلم يناشد اوباما اطلاق سجين سعودي

الشيخ الصفار يشارك في فيلم يناشد اوباما اطلاق سجين سعودي


بوستر الفيلم القصير (اوباما أطلق حميدان)





شارك الشيخ حسن الصفار وعدد من الشخصيات السعودية البارزة في
اطلاق مناشدة جماعية للرئيس الامريكي في فيلم قصير أعده شباب سعوديون
لاطلاق السجين السعودي في الولايات المتحدة حميدان التركي.
وإلى جانب الشيخ الصفار شارك في الفيلم الذي جاء في خمس دقائق الشيخ
سلمان العودة والنجم الرياضي نواف التمياط والإعلامي تركي الدخيل وعضو مجلس
الشورى السعودي نجيب الزامل وابنة المعتقل التركي.
يشار إلى أن الحميدان (36 عاما) مبتعث للدراسات العليا في الولايات
المتحدة وحكم عليه قاض أمريكي عام 2005 بالسجن لمدة 28 سنة بتهمة إساءة
التعامل مع خادمته الاندونيسية واحتجاز أوراقها الثبوتية.
وقال الصفار ضمن مناشدة الرئيس الامريكي "أن إطلاق سراح حميدان التركي
إجراء إذا اتخذه الرئيس أوباما حسب صلاحياته الممكنة سيترك أثراً وصدىً
طيباً في كافة أوساط الشعب السعودي بجميع شرائحه وطوائفه".
من جانبه أوضح الزامل في سياق المناشدة ان تاريخ أمريكا مبني على صنع
آفاق لمراتب إنسانية أعلى، وهذا نهج المؤسسين للدستور الأمريكي، لتسود
المحبة والعدل والنظام والعفو. داعياً إلى التعاطف مع قضية التركي.

فيما قال الشيخ العودة مخاطبا أوباما "إن اتخاذ قرار رئاسي لإطلاق سراح
الشاب السعودي حميدان سيُعَد عملاً جميلاً لأسرته وللشعب السعودي، وأيضاً
لصالح تصحيح العلاقة بين العالمين الإسلامي والغربي".
وساهم في انتاج الفيلم الذي استغرق الاعداد اليه شهرا واحدا جامعيون
سعوديون ضمن جهود تطوعية لغرض ايصال المناشدة للرئيس الامريكي وفقا لمدير
إنتاج الفيلم عاصم الغامدي.
ردود فعل على مشاركة الصفار
ونسب موقع العربية.نت للغامدي القول "حاولنا في الفيلم أن نصوِّر
اللُّحمة الوطنية السعودية. شخصيات معروفة ومحبوبة ومن كافة الشرائح".
وأضاف أردنا أن نوضح للرئيس أوباما وللجميع أن المجتمع السعودي قاطبة ينادي بالإجماع بإطلاق سراح حميدان.
وتابع "لقد تعاون المشاركون في الفيلم مع القضية وتفاعلوا بشكل مُلفت.
أذكر أن الشيخ الصفار بعد أن صوَّرنا معه أخبرنا مرافقوه بأن حفل عرس ابنه
الليلة".
من جهته أثنى الناشط السياسي البارز محمد سعيد طيب على مشاركة الشيخ
الصفار وقال انها تدل على سلامة مبدأ التعايش في وطن واحد يجب ان تتبنى فيه
قضاياه من جميع الاطياف .
وذكر الطيب بأن مشاركة الشيخ الصفار في قضية مواطن وناشط سني هو حميدان
التركي هي دليل على انها مشاركة عميقة وحقيقية لأنها تقفز فوق الطائفية
وفوق الخلافات وتسير نحو تأكيد المشاركة والمبادرة من اجل قضايا الرأي
العام.
في مقابل ذلك هاجمت مواقع الكترونية متشددة مشاركة الشيخ الصفار في
الفيلم واصفين تلك المشاركة بغير المبررة وأنه كان من المفترض عدم اتاحة
الفرصة له للمشاركة.: