sword المدير العام
عدد الرسائل : 186 البلد : بلاد الله الواسعة أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي رقم العضوية : 1 الأوسمة : نقاط : 6538 تاريخ التسجيل : 12/07/2007
| موضوع: «الدوخلة» يتجاوز خلافاته مع الصيادين ويحصل على موقع دائم الخميس نوفمبر 04, 2010 7:39 am | |
| «الدوخلة» يتجاوز خلافاته مع الصيادين ويحصل على موقع دائم
كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان الدوخلة التراثي، عن إيجاد موقع ثابت لإقامة المهرجان سنوياً، بالتعاون مع بلدية محافظة القطيف. وألمح رئيس اللجنة حسن آل طلاق، إلى وجود «خلافات» على الموقع، مع جمعية الصيادين. لكنه قال: «إن الخلاف لم يكن مباشراً، وبعد أن اجتمعنا معهم، أدركوا ان ما نقوم به نظامي، ولا يتعارض مع مطالبهم. وتم حل الإشكال». ويخطط منظمو المهرجان إلى محاكاة المهرجان الوطني التراث والثقافة (الجنادرية)، في نسخة العام المقبل، من خلال عرض تراث جميع مناطق المملكة. واستبعد آل طلاق، نقل المهرجان إلى مناطق أخرى في المملكة، بسبب «الصعوبة الكبيرة، والكلفة المرتفعة، التي تعادل ثلاثة إلى أربعة أضعاف كلفة إقامة المهرجان هنا». وأعلن آل طلاق، في لقاء إعلامي، أقامته اللجنة مساء أول من أمس، عن «ولادة لجنة جديدة، مهمتها رصد السلبيات في المهرجان، لتفاديها مستقبلاً». وقال: «بدأنا في الاستعداد للنسخة السادسة من المهرجان الذي سيقام خلال أيام عيد الأضحى. وفي كل عام نزداد خبرة في التنظيم، وتفادي سلبيات العام الذي يسبقه. إلا أن تأسيس لجنة تكون هذه مهمتها، سيسهل عملية الرصد، وسترفع في نهاية المهرجان ملاحظاتها، التي ستطرح للنقاش»، مضيفاً «من أهم معوقات المهرجان، توفير مواقف للسيارات. ولكننا قمنا بتوفير موقع يتسع إلى 600 سيارة، إضافة إلى توفير حافلات تنقل الزائرين من المواقع التي أوقفوا فيها سياراتهم، إلى موقع المهرجان، إذ يضطر زائرون لإيقافها بعيداً، بسبب الزحام». وأضاف «إذا كان المهرجان بدأ بـ34 متطوعاً ومتطوعة، فان عددهم وصل في هذا العام، إلى 972، يخضعون لدورات تدريبية تطويرية، في التفكير الايجابي والإبداعي، والعمل التطوعي الجماعي، والإسعافات الأولية، ومهارات التعامل مع الآخرين»، مردفاً «بعد أن كانت مساحة الموقع المحدد للمهرجان 36 ألف متر مربع، ستكون هذا العام 40 ألف متر مربع. إلا أن الموقع سيكون رسمياً وثابتاً للمهرجان». وتوقع أن تصل موازنة إقامة المهرجان ثلاثة ملايين ريال. وذكر ان عدد الزوار خلال سبعة أيام، في مهرجان العام الماضي، وصل إلى 175 ألف زائر، ينتمون إلى 19 دولة أجنبية، وثماني عربية، إضافة إلى زائرين من مختلف مناطق المملكة. وأردف «بدأنا في أول مهرجان للدوخلة، بساعتين فقط، ومددنا الفترة حتى بلغت أيام المهرجان سبعة. وكان عدد الأسر المنتجة المشاركة في مهرجان العام الماضي، مئة أسرة. فيما لم تكن هناك أي مشاركة للأسر المنتجة في بداية المهرجان. كما بلغ عدد المؤسسات الداعمة 99 مؤسسة، و20 مؤسسة خيرية مستفيدة. أما المستفيدون مالياً وتجارياً، من الأفراد والمؤسسات، فكان 309، بعد أن كان العدد ثلاثة فقط في العام الأول، وفي كل عام يشهد «الدوخلة» تطويراً واتساعاً، من خلال 30 فعالية، منها 24 أساسية». بدوره، اعتبر رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس جعفر الشايب، المهرجانات الشعبية «إحدى شواهد الحراك الثقافي في المجتمع، ونموذج لعمل مؤسسات المجتمع المدني الفاعل»، مبيناً أنها «تستقطب مئات المتطوعين والمتطوعات، للعمل من اجل تحقيق أهداف تنموية في المجتمع، عبر إشراك مختلف الفئات والشرائح في فعالياتها». وقال: «إن التنافس في إقامة المهرجانات التراثية والشعبية في المحافظة، هي حال ايجابية»، مضيفاً ان «مهرجان الدوخلة في عامه السادس، تحول إلى مدرسة يستفيد منها الجميع في التنظيم وحسن الإدارة، وتحقيق الأهداف الاجتماعية التنموية. وينبغي على القائمين على المهرجان العمل على تحويله إلى فعالية وطنية، ومواجهة التحديات والعقبات المالية واللوجستية بكل عزم وإرادة". وأشار إلى الدور الذي يلعبه المجلس البلدي في «احتضان ورعاية هذه الفعاليات الشعبية، وسعيه إلى تخصيص مواقع ثابتة في كل مدينة، لإقامة الفعاليات الشعبية». | |
|