الوعد الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يجسد الأنتصار الذي حققه المسلمون على اليهود على يد حزب الله بقيادة البطل المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة 9f14e6fcb1
نقاط : 6537
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Empty
مُساهمةموضوع: علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة   علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 8:33 am




علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة








علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة 1101467747

واحة القطيف - 23 / 10 / 2005م - 1:26 م










علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة 1096350555











• قال أحمد بن حنبل: ما جاء لاحد من أصحاب رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 من الفضائل كما جاء لعلي بن أبي طالب. [1]

وقال القاضي إسماعيل والنسائي وأبوعلي النيسابوري: لم يرد في حق أحدٍ من الصحابة بالأسانيد الحسان ماجاء في علي. [2]

• وقال بعض العلماء: « عجبت لرجل كتم أعداؤه فضائله حسداً، وكتمها محبوه
خوفاً، وخرج ما بين ذين ما طبق الخافقين ». قولٌ بعضٌ ينسبه الى الشافعي،
وآخرون إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي وقسم لآخر. ومنه أخذ الشاعر المعنى
فقال:

لقد كتموا آثارَ آلِ محمدٍ محبوهُمُ خوفاً وأعداؤهُمْ بُغضا

فأبرز من بين الفريقين نبذةٌ بها ملأ اللهُ السماواتِ والأرضا

• وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب علم العروض: ( إحتياجُ الكُلِّ
إليهِ، وَاستغناؤهُ عَن الكلِّ دَليلٌ على أنَّهُ إمامُ الكل ).

وقال الفخر الرازي: «أما إن علي بن أبي طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 كان يجهر بالتسمية، فقد ثبت بالتواتر، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 فقد اهتدى، والدليل عليه قوله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار» [3]

ونقل ابن ابي الحديد عن ابي جعفر النقيب انه كان يقول: انظروا إلى أخلاقهما وخصائصهما ـ أي النبي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 وعلي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2
ـ هذا شجاع وهذا شجاع وهذا فصيح وهذا فصيح وهذا سخي جواد وهذا سخي جواد
وهذا عالم بالشرائع والأمور الإلهية وهذا عالم بالفقه والشريعة والأمور
الإلهية الدقيقة الغامضة وهذا زاهد في الدنيا غير نهم ولا مستكثر منها وهذا
زاهد في الدنيا تارك لها غير متمتع بلذاتها وهذا مذيب نفسه في الصلاة
والعبادة وهذا مثله وهذا غير محبب إليه شي‏ء من الأمور العاجلة إلا النساء
وهذا مثله وهذا ابن عبد المطلب بن هاشم وهذا في قعدده وأبواهما أخوان لأب
وأم دون غيرهما من بني عبد المطلب وربي محمد علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 في حجر والد هذا وهذا أبو طالب فكان جاريا عنده مجرى أحد أولاده ثم لما شب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
وكبر استخلصه من بني أبي طالب وهوغلام فرباه في حجره مكافأة لصنيع أبي
طالب به فامتزج الخلقان وتماثلت السجيتان وإذا كان القرين مقتديا بالقرين
فما ظنك بالتربية والتثقيف الدهر الطويل فواجب أن تكون أخلاق محمد ص كأخلاق
أبي طالب وتكون أخلاق علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 كأخلاق أبي طالب أبيه ومحمد علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
مربيه وأن يكون الكل شيمة واحدة وسوسا واحدا وطينة مشتركة ونفسا غيرمنقسمة
ولا متجزئة وألا يكون بين بعض هؤلاء وبعض فرق ولا فضل لو لا أن الله تعالى
اختص محمدا ص برسالته واصطفاه لوحيه لما يعلمه من مصالح البرية في ذلك ومن
أن اللطف به أكمل والنفع بمكانه أتم وأعم فامتاز رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
بذلك عمن سواه وبقي ما عدا الرسالة على أمر الاتحاد،فقال له: انت مني
بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي. فأبان نفسه منه بالنبوة واثبت
له ماعداها من جميع الفضائل والخصائص مشتركا بينهما. [4]

• وقال ابن أبي الحديد كذلك في هذا الشرح:

«وما أقول في رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة وتعظمه الفلاسفة
على معاندتهم لأهل الملة، وتصورملوك الفرنج والروم صورته في بيعها وبيوت
عباداتها، وتصور ملوك الترك والديلم صورته على أسيافها ؛ وما أقول في رجل
أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله ؛
فقد علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض وغربها،
واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره والتحريف عليه ووضع المعايب والمثالب له،
ولعنوه على جميع المنابر، وتوعدوا مادحيه بل حبسوهم وقتلوهم، ومنعوا من
رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكراً،حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه،
فما زاده ذلك إلا رفعة وسمواً، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، وكلما كتم
يتضوع نشره،وكالشمس لا تستر بالراح، وكضوء النهار إن حجبت عنه عينا واحدة
أدركته عيون كثيرة، وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل
فرقة،وتتجاذبه كل طائفة،فهورئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها ». [5]

ولذا قال الامام أحمد بن حنبل: «إن عليا كان كثير الاعداء ففتش أعداؤه
عن شيء يعيبونه به فلم يجدوا، فجاؤوا إلى رجل قد حاربه وقاتله، فأطروه كيدا
منهم له». [6]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة 9f14e6fcb1
نقاط : 6537
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة   علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 8:34 am


المقدمة:
الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هو أصدق من
يُنبؤنا عن مقام أي شخص. كما أن السنة النبوية الثابتة تثبت مقام هذا الرجل
وبُعدَهُ وقربه من الله تعالى ورسوله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1.

ومن هؤلاء الرجال الذي اعترف بمكانته القاصي والداني لا طمعا في ثروة
ولا لسلطان ولا لأجل لقمة، بل أصحابه أصبحوا نهبةً لأطماع أهل الدنيا منذ
الصدرالأول وإلى الآن ومن المطاردين والمبعدين والمقتولين ظلما وعدوانا،لا
لشئ إلا لاتباعهم نهج الحق وطريق الصدق.

هذا الشخص الذي بَنا شخصيته الله تعالى ورسوله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 كما سنرى، وتغذى بالإسلام منذ نعومة أظفاره، وتكاملت عظمته بفناءه في الله تعالى واقتدائه بحبيبه علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1،
فصار بحق مثار الإعجاب لا للمسلمين فحسب بل لكل طالب حق في الدنيا، فكان
له مقام صدقٍ عند الله تعالى، ذلك المقام الذي لم يحظ به أيُّ صحابي قبله
ولا تابعي بعده، حتى أنه قال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2: عن نفسه وهو أول المصدّقين والصادقين «كنت في أيام رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 كجزءٍ من رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 ينظر اليّ الناس كما يُنظر الى الكواكب في أفق السماء، ثم غض الدهرمني...».[7]

ولكنه بقي في قلب العارفين والمؤمنين كبيرا، ولذا نرى كثيرا من العلماء
قد أفرد المؤلف تلو المؤلف لبيان مقامه وسؤدده الممتد عبر الأيام والعصور،
فكان بقاؤه ببقاء الإسلام، وعمرُهُ بعمرِه. وبالفعل كانت مؤلفات بعضهم قد
خُصَّتْ بما نزل من الآيات فيه، وفي مناقبه؛ ومن هؤلاء:

الحافظ أبو نعيم، صاحب كتاب «ما نزل من القرآن في علي »، والحافظ أبو
بكر الشيرازي صاحب كتاب «نزول القرآن في علي»، والحاكم الحسكاني، صاحب كتاب
«شواهد التنزيل». والمفسرون الكبار أمثال: الإمام الثعلبي، والسيوطي
والطبري، والفخر الرازي، والزمخشري.

والعلماء الأعلام أمثال:ابن كثير ومسلم والحاكم والترمذي والنسائي وابن
ماجة وأبي داود وأحمد بن حنبل وابن حجر والطبراني والكنجي والقندوزي،
وغيرهم.

وكل واحد منهم قد ذكرفي كتبه ومسانيده وصحاحه الآيات القرآنية التي نزلت في شأن الإمام علي بن أبي طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2...

ولقد روى الحسكاني، والطبراني، والخطيب البغدادي في تاريخه، وابن عساكر في تاريخه، في ترجمة الإمام علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2،
وابن حجر في الصواعق: 76، ونور الأبصار ص 73، ومحمد بن يوسف الكنجي في «
كفاية الطالب» في أوائل الباب الثاني والستين، في تخصيص علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 بمائة منقبة دون سائر الصحابة، بإسنادهم عن ابن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب ثلاثمائة آية.

وروى العلامة الكنجي في الباب الحادي والثلاثين بإسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 ما أنزل الله تعالى آية فيهاSad يا أيها الذين آمنوا) إلا وعلي رأسها وأميرها. ورواه عن طريق آخر:إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها.

وروى في الباب عن ابن عباس أيضا أنه قال: ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 وسلم في غير آي من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير.

إذا كان كل هذا في رجل واحد له مناوؤه واعداؤه، وبينهما قام السيف
والقتال، فكيف سيخلد هؤلاء للراحة وهو لا زال مرفوع الرأس، قوي الإيمان ؟

من هنا سنعلم سر بعض ما وضعه الوضاعون بعد ذلك على لسان نبيه علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
في مقام أشخاص ما جعل الله لهم نصيبا من حق ولا شرف، ولكن أبت النفوس
المريضة إلا أن تكتب وتنشر ما لم ينزل الله به من سلطان حتى أصبحت كالحقائق
عند الأجيال التي تلت ذلك، ولكي يتضح الحق من الباطل ما علينا ألا الرجوع
لما اتفق عليه كل المسلمين شرقيهم وغربيهم، ومنه نستطيع أن نغربل الذي أتى
ونعرف الحق من غيره، ومَن الشخص الذي قربه الله ورسوله ؟ومن الذي طرد؟، أو
من كان مخالفا في كثير من الوقائع والأمور ؟، وهو كاشف عن مدى جرأة الرجل
على حبيب الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، لا على عمق إيمانه لأن المؤمن الواعي والعالم العارف والمتقي الورع هو من أصحاب الآية المباركة ﴿ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراً أن يكون لهم الخيرة من امرهم..﴾ [8]

فعلينا أن نتمعن بما في الكتب وعلينا أن نعرف الحق من الباطل في زمن
اشتدت بأفكارنا الريح في يوم عاصف. ومن العجيب أن يؤمَر الناس بعد ذلك بسب
هذا الذي مدحه الله ورسوله قبل أي أحد فيمتثلوا، فتُسَنّ بذلك تلك السنة
الخبيثة حتى جاء الخليفة الأموي عمربن عبد العزيز بعد ذلك بما يقرب من
ثمانين سنة ليرفع السب عنه. فتمعن بعين البصيرة إلى أي مدى ابتعد الناس عن
سنة رسوله الكريم محمد علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، لِتعرفَ الحقَّ مِن الباطل.

روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه
قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب ؟

فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، يقول له، خلفه في بعض مغازيه، وقال له علي: خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1:
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته
يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله،
قال فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع
الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: ﴿ قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم﴾، دعا رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: اللهم هؤلاء أهلي. [9]

ومن حقنا أن نسأل هل جزاء مَن وجب على المسلمين حبه أن يُسَب ولا يستطيع
أحد من المسلمين طوال فترة ثمانين سنة أن يمنع ذلك أو يمتنع منه ؟ وما
جزاء من سنَّ سبه ؟

وما نرى جزاء من فعل ذلك إلا أنَّ مَن سنَّ سبه ولعنه ومن سبه، يكون قد
سبَّ النبي وتجرأ عليه، لأجل المقابلة بآية المباهلة، لأنه سيكون من الطرف
المقابل له ولأبنائنا ولنسائنا ولأنفسنا علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة 9f14e6fcb1
نقاط : 6537
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة   علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 8:35 am


علي في القران
1ـ قال تعالى ﴿إنَّما يُريد اللهُ لِيُذْهِبَ عنكمُ الرِّجْسَ أهلَ البيت وَ يُطهركمْ تطهيرا﴾. [10]

قال الفخر الرازي في التفسير الكبير: ج 2 - ص 227( في تفسير آية الشورى
23) بعد أن نقل رواية عن صاحب الكشاف بأن الآية تخصهم -: فثبت أن هؤلاء
الأربعة - ويقصد بهم علياً وفاطمة والحسن والحسين - أقارب النبي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم، لوجوه:

الأول: قولُهُ تعالى، ووجه الاستدلال به ما سبق،- يعني به ما تقدم من قوله قبل ذلك- من أن آل محمد علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A3 هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل، كانوا هم الآل، ولا شك في أن فاطمة وعليا والحسن والحسين، علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A3، كان التعلق بينهم وبين رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، أشد التعلقات، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل.

والثاني:لا شك في أن النبي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، كان يحب فاطمة عليها السلام، قال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: « فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما يؤذيها »، كما ثبت بالنقل المتواتر أن النبي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 كان يحب عليا والحسن والحسين، علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A3، وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله ﴿واتبعوه لعلكم تهتدون﴾ ولقوله تعالى: ﴿ فليحذر الذين يخالفون عن أمره﴾، ولقوله تعالى:﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة﴾.

والثالث: أن الدعاء للآل منصب عظيم، ولذلك جعل هذا الدعاء، خاتمة التشهد
في الصلاة، وهو قوله: «اللهم صل على محمد وآل محمد» « وبارك على محمد وآل
محمد» «وارحم محمدا وآل محمد». وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل، فكل
ذلك يدل على أن حب آل محمد واجب. [11]

2ـ ﴿فمن
حاجَّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالَوا ندع ابناءنا وابناءكم
ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهلْ فنجعلْ لعنتَ اللهِ على
الكاذبين﴾. [12]

3ـ ﴿ويطعمون
الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوجه الله لا
نُريدُ منكمْ جزاءً ولا شكوراً * إَّنا نخاف مِن ربِّنا يوماً عبوساً
قمطريراً * فوقيهمُ اللهُ شرَّ ذلك اليوم ولقَّيهمْ نضرة وَ سرورا﴾. [13] و هذه باجماع أهل التفسير نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A3.

إذا أمعنا النظر في آيات الكتاب المجيد لَرأينا أنه ما بشَّر الباري
عزَّ وجل أيَّ أحدٍ في دار الدنيا بالجنة ونعيمها ما عدا ناساً مخصوصين
ومعدودين، وما هم إلا أنبياؤه المصطفون وعباده المكرمون، وإلا فالبشارة
بالجنة جاءت بعناوين عامة للمؤمنين والصابرين و........، لكن لم تأت لأحد
بتشخيص كونه من أهل الجنة، وهكذا أهل النار إلا لأبي لهب وامرأته حمالة
الحطب ﴿تبت يدا أبي لهب وتب..﴾ (1سورة المسد) أو للوليد بن المغيرة حيث قال الله تعالى ﴿ سأصليه سقر ﴾
(26 المدثر) وإلا فالتوعد بالنار لمن هو في الدنيا لم يحدث من الكريم
الرحيم، وما ذكر مَن هم أصحاب النار إلا بعناوين عامة كالكافرين
والمنافقين.

ومن خصوصيات هذه الآيات البينات المباركات ؛ انَّا لو تمعنا بها مع
علمنا أنها نزلت بهؤلاء دون غيرهم لرأينا عجبا، فهم يُبَشرون بالجنة
ونعيمها وهم لا زالوا أحياءً يُرزَقون ﴿ فوقيهم الله شرَّ ذلك اليوم ولقَّيهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا..﴾(11،12 سورة المدثر)، ثم يأخذ بوصف النعيم الذي سينعمون به، ومن هنا نعرف بعض خصوصيات هؤلاء ومنزلتهم العظيمة عند الله تعالى.

4ـ قال تعالى: ﴿أجعلتم
سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر وجاهد فى
سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدى القوم الظالمين﴾. [14]

نزلت هذه الآية عندما تفاخر طلحة بن شيبة والعباس بن عبد المطلب: اذ قال طلحة: أنا أولى الناس بالبيت لأن المفتاح بيدى!
وقال العباس:أنا أولى،أنا صاحب السقاية والقائم عليها.
وفى هذه الأثناء مر علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 بهما وسألهما: بم يفتخران ؟ فذكرا له ما قالا.
فقال عليعلي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2: أنا أوتيت منذ صغرى ما لم تؤتيا.
فقالا وما ذاك؟
فقال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2: لقد صليت قبل الناس وأنا صاحب الجهاد. فأنزل الله تعالى الآية المذكورة فى الثناء على ما افتخر به علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2.

5- ﴿إنَّما وليكمُ اللهُ ورسولُه والذين آمنوا الذين يُقِيمون الصلوة ويُؤتَون الزكوة وهمْ راكعون﴾. [15] قال المفسرون إن الآية الكريمة نزلت فى علي بن أبى طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2.

وما شاء الله من الآيات الأخر التي نزلت لتبين مقام هذا الرجل، ولكن ما
تعرضنا لها هنا لأننا اقتصرنا على الآيات الأكثر بياناً، وطلبا للإختصارغير
المخل من جهة أن آية واحدة مما ذُكِر يكفي لبيان المقام.

علي في السنة المطهرة
• قال رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: « أنا مدينة العلم وعليٌ بابُها ». [16]
• وقال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: «أنت مِنّي بمنزلةِ هارون من موسى الا أنه لا نبيَ بعدي». [17]
• وقال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 مخاطبا عليا علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 « لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك الا منافق ». [18]
• وقال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 يوم المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مخاطبا عليا علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2: «أنت أخيّ وأنا أخوك فإنْ ذكرَكَ أحدٌ فقلْ أنا عبد الله وأخو رسوله لا يدعيهما بعدك الا كذاب». [19]

خطبة الغدير:
وهى من أواخر الخطب التي خطبها رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 في غدير خم فى حجة الوداع فعن البراء بن عازب قال: « أقبلنا مع رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 فى السنة التى حج، فنزل فى بعض الطريق، فأمر: الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟».

قالوا: بلى.
قال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟
قالوا: بلى.
قال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: « فهذا ولي من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، اللهم عاد من عاداه». [20]

و فى لفظ أحمد بن حنبل أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال «مَن كنت
مولاه فعليٌ مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ». اللفظ لصحيح ابن
ماجة ص.12.

وقد نص ابن حنبل في مسنده ج 4 ص 281 عليه قائلا رواه ثلاثون صحابيا،
وأخرجه أيضا النسائى فى خصائص علي بن أبى طالب بعدة طرق، وذكره الترمذي
والطبراني عن زيد بن أرقم، والفخر الرازي فى تفسير آية التبليغ ﴿يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك﴾
وورد في كنز العمال ج 1 ص 48 / ومستدرك الصحيحين وسواهما. ولذا ذكره
الكتاني في نظم المتناثر من الحديث المتواتر ( ص 194 ) رقم ( 232 ).

وممن صرح بتواتره-أيضا-:المناوي في (التيسير) نقلا عن السيوطي، وشارح ( المواهب اللدنية ).

وفي رواية لاحمد: أنه سمعه من النبي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2.
وفي ( الصفوة ) للمناوي: قال الحافظ ابن حجر: حديث «من كنت مولاه فعلي
مولاه» خرجه الترمذي، والنسائي، وهو كثير الطرق جدا، وقد استوعبها ابن عقدة
في(مؤلف) مفرد؛ وأكثر أسانيده صحيح أو حسن.

وأما عند الشيعة الإمامية فهو من المتواترات.

وقلت في ذلك من قصيدة نظمتها أواسط التسعينات الميلادية:

كأنَّ كَفَّ عليٍ حينَما رُفِعَتْ بِكَفِّ أحمدَ رَغْمَ البُعْدِ تَلْمَسُني

مَنْ كُنْتُ مَولاهُ وَالتَّاريخُ سَجَّلَها هذا عليٌّ لَهُ مَولىً أبو الحَسَنِ


ونكمل ذلك بما قاله المرحوم المحقق المتبحر العلامة السيد عبد
العزيز الطباطبائي رحمه الله في بحثه الموسوم بـ «إحصائيات حول كتب الغدير
»:

«ويظهر مما يأتي أن التأليف في الغدير بدأ منذ القرن الثاني، ومنذ بداية
نشأة التأليف، واستمر حتى اليوم، وكان في القرون الماضية كغيره من
الموضوعات بين جزر ومد، وإخفاق وازدهار.» ثم يختم قوله بـ « ثم إن هذه
الكتب 35 منها مفقود، و24 منها مخطوط، و104 منها مطبوع». وأيضا83 كتابا
منها باللغة العربية، و61 منها بالفارسية و21 منها بالاردوية وكلها نثر إلا
تسعة منها فهي منظومات.».

ثم نقتبس منه بتصرف غير مخل ما تعلق حول ( كتاب الولاية في جمع طرق حديث
« من كنت مولاه فعلي مولاه ») لمؤلفه أبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد
الطبري، صاحب التاريخ والتفسير(224ـ310 هج). قال ياقوت الحموي في ترجمة
الطبري في معجم الأدباء 6/452 عند عدِّ مؤلفاته: « وكتاب فضائل علي بن أبي
طالب رضي الله عنه، تكلم في أوله بصحة الأخبار الواردة في غدير خم ثم تلاه
بالفضائل ولم يتم! ».

وقال في ص 455 في سبب تأليفه لهذا الكتاب: « وكان إذا عرف من إنسان بدعة
أبعده واطرحه، وكان قد قال بعض الشيوخ ببغداد بتكذيب غدير خم ( ويقصد به
ابن أبي داود لأن الذهبي قد ذكر في ترجمة الطبري من تذكرة الحفاظ: 713،
وحكى عن الفرغاني أنه قال: « ولما بلغه أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير
خم عمل كتاب الفضائل وتكلم على تصحيح الحديث ثم قال: قلت: رأيت مجلدا من
طرق هذا الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق! ».)!..و بلغ أبا
جعفر ذلك فابتدأ بالكلام في فضائل علي بن أبي طالب، وذكر طرق حديث خم، فكثر
الناس لاستماع ذلك...».

أقول: يظهر من كلام الذهبي هذا أن الكتاب في أكثر من مجلد، وإنما رأى
الذهبي مجلدا منه،وكان فيه من الطرق الصحيحة كثرة هائلة بحيث أدهشت حافظا
مثل الذهبي ! ويظهر من رسالة الذهبي في حديث«من كنت مولاه» أنه حصل فيما
بعد على المجلد الثاني من كتاب الطبري، فقد جاء فيها في الحديث 61: « قال
محمد بن جرير الطبري في المجلد الثاني من كتاب غدير خم له،وأظنه بمثل جمع
هذا الكتاب نسب إلى التشيع! فقال: حدثني محمد بن حميد الرازي..». وترى أن
الطبري عنده من طرق حديث الغدير الكثرة الهائلة التي استغرقت مجلدين، ومجلد
واحد منهما أدهش الحافظ الذهبي ؛ هذا الرجل، مع العلم الجم، تراه في
تاريخه يهمل هذا الحدث التاريخي العظيم العظيم! ولا يشيرإلى الغدير من قريب
ولا بعيد!! لأن التاريخ يكتب كما يشاؤه الحكام. ).

• قال رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: « عليٌ مع الحق والحق مع علي، لن يفترقا حتى يردا عَلَيَّ الحوض ». [21]
• وقال علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: «لِكلِّ نَبيٍّ وَصيٌ وَ وارثٌ وَ أنَّ علياً وصيّي وَ وارثي ». [22]

هذا غيض من فيض من النصوص الاسلامية الموثوقة المجمع على صحتها،
ووثاقتها من جميع المسلمين. ومن شاء المزيد فليراجع ينابيع المودة / للشيخ
القندوزي الحنفى، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكى، وفضائل الخمسة من
الصحاح الستة للفيروزآبادي فإنه قد جمع فيه ما جاء في فضائلهم في تلك
الصحاح، وكتاب المراجعات للسيد شرف الدين العاملي ففيه بيان للحق بكل وضوح،
وأخيراً لا آخراً كتاب علي والوصية للشيخ نجم الدين العسكرى وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة 9f14e6fcb1
نقاط : 6537
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة   علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 8:35 am


مزايا وخصائص
المزايا التي ذكرت هي مما لا شك فيه ولا ريب بدون أيِّ ردٍّ وبدل عند
جميع المسلمين قاطبة، وهي كالشمس في رابعة النهار، ولو كانت وحدها لَكفت في
وجوب اتباعه والكون معه، وكأنّ الله تعالى قد جعلها دليلاً لِمَن يُريد أن
يرى ما هو القول الحق الذي صدر عن نبيه علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
وما هو الذي لُفِّقَ عن لسانه في مدح بعض الصحابة زوراً وبهتاناً بحيث
أصبح من المُسَلَّمات وهومن الملفقات - أقول ذلك لأننا نعلم علم اليقين من
أن كثيراً من الأحاديث قد وضِعَت على لسان النبي الأميِّ جحوداً وعناداً -
وُضِع لِرفْعِ ذلك البعض وإضفاء بعض صفاته عليهم، والله من وراء الجميع
محيط..

ومن هذه وتلك يظهر لنا أن هناك مزايا قد اختص بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2
لم تكن لغيره منها لا على وجه الحصر والإستيعاب: ولا نذكر إلا ما ثبت
بالدليل القاطع والبرهان اللامع بالتواتر وما يقترب منه، كما ذكرنا، وهو
غيض من فيض:

ولادته في الكعبة المشرفة:
قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/483:( فقد تواترت الأخبار أن
فاطمة بنت أسد ولِِِدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في جوف الكعبة).
وكذلك حكى التواتر الكنجي الشافعي في كتابه كفاية الأثر، والدهلوي في كتابه
إزالة الخفاء.

وقال السيد محمود الآلوسي صاحب التفسير الكبير: ( وكون الأمير كرم الله
وجهه ولد في البيت أمر مشهور في الدنيا، وذكر في كتب الفريقين السنة
والشيعة...). وللمزيد حول ولادة أمير المؤمنين (علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2) في الكعبة راجع:

1 - تذكرة خواص الأمة لسبط ابن الجوزي.
2 - الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي.
3 - مطالب السؤل لابن طلحة الشافعي.
4 - نور الأبصار لمحمد مؤمن الشبلنجي.
5 - مروج الذهب للمسعودي.
6 - مفتاح النجا للبدخشي.
7 - نزهة المجالس للصفوري الشافعي.
8 - المناقب لامير محمد صالح الترمذي.

وقد افرد العلامة الاوردبادي لهذا الموضوع كتاباً مستقلاً سماه «علي
وليد الكعبة») وأثبت ذلك بالأدلة النقلية المتواترة، إذن من خصائصه علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2:

1. إنه علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 ولد في الكعبة.
2. ربّاه رسول الله صلى الله عليه وآله منذ نعومة أظفاره، فهل كان لأحد سواه ذلك ؟.

روى ذلك كثير من العلماء منهم:

ابن الصباغ المالكي في كتابه «الفصول المهمة» فإنه خصص فصلا في الموضوع.

ومنهم محمد بن طلحة الشافعي في كتابه «مطالب السؤول» في الفصل الأول.
والحافظ
سليمان الحنفي في « ينابيع المودة» الباب السادس والخمسين، ص 238 المكتبة
الحيدرية، وفي « ذخائر العقبى» للطبري نقلا عن غيره.
وكذلك الطبري في تاريخه.
والثعلبي في تفسيره عن مجاهد.
وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 13/198 ط دار إحياء الكتب العربية.

وقال ابن الصباغ المالكي بعد نقله للرواية: فلم يزل علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 مع رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 حتى بعث الله عز وجل محمدا نبيا، فاتبعه علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 وآمن به وصدقه، وكان إذ ذاك في السنة الثالثة عشر من عمره لم يبلغ الحلم، وإنه أول من أسلم وآمن برسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 من الذكور.

3. كلهم قد سجد للأصنام، وهو لم يسجد لها قط، ولذا يقولون (كرم الله وجهه).

4. لم يعرض النبي الكريم علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 الإسلام على صبي قط ( وحاشاه يفعل )، إلا أنه عرضه على علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2
وبايعه على ذلك، فتأمل في هذا كثيرا واسئل به خبيرا، ليدلك على السر في
ذلك، وما يعني هذا، فهل هو كيحيى أم كعيسى ؟؟ وتأمل متعجباً من رفعة هذا
الصبي وعلوه!!

5. ولذا كان أول القوم إسلاماً كما ذكرنا.

6. زوجته خير نساء العالمين.

7. ذرية رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 محصورة منه.

8. كان أفضل من رعيته، ولم يكونوا كذلك، والشاهد أقوالهم.

9. كان الإجماع من الأمة على إمامته بدون طلب أحدٍ أبداً، ولم يكن ذلك لأحد من قبله ولا من بعده.

10. قال تعالى ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.. ﴾ الشورى - 23 ولم يكن واحد منهم من ذوي القربى المخصوصين في هذه الآية المباركة وكان.

11. ﴿إنَّما وليُّكمُ اللهُ ورسولُهُ والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون﴾. (المائدة - 55) والمفسرون كما قدمنا كلهم يذكرون أنها نزلت في علي بن أبي طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 فهنا فرض الله تعالى ولايته فهل فرض ولاية أحد غيره ؟ فانتبه أيها المسلم الذي تريد أن تتبع ما جاء به محمد بن عبد الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 عن الله.

12. قوله تعالى: ﴿
فمن حاجَّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم
ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على
الكاذبين.. ﴾. فهذا النص يخص الإمام علي والحسن والحسين وفاطمة علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A3
ولم يكن أحد من الصحابة مشتركاً معهم. ( أبناءنا ) الحسن والحسين و(
نساءنا ) تعني فاطمة، وأنفسنا تعني علي ؛ مما يدلك على علو مكانته عند
الله، وأنه نفس رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1. فَتَأمّلْ ترَ العجب.

13. قال أمير المؤمنين علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 يوم الشورى احتجاجا على أهلها: « نشدتكم بالله،هل فيكم أحد أقرب الى رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 في الرحم ‏[مني‏]؟ ومن جعله رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 نفسه،و أبناءه، أبناءه ونساءه نساءه غيري؟».
قالوا: اللهم لا. [23]

14. قال تعالى: ﴿إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلُّونَ على النَّبي يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما.﴾ الأحزاب - 56. إن الصلاة على الرسول تقتضي الصلاة على آل بيته كما صرح بذلك الرسول الأعظم علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 ، وكما وقد ورد ذلك في تشهد الصلاة، وعليٌ منهم.

15. لا يجب الصلاة على أحد من الصحابة مطلقاً، وعلي يجب الصلاة عليه كل
يوم تسع مرات على أقل تقدير، بناءاً على ما قدمنا من أن الصلاة الواجبة لا
تتم إلا بالصلاة عليه في تشهدي الصلاة، والصلاة على النبي الكريم علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 ملازمة للصلاة على آله كما صرح هو، وكما ذكر ذلك كل فقهاء الأمة، فَرَدِّد مع نفسك الصلاة الإبراهيمية لٍتًجِدَ صدق ما نقول.

16. قوله تعالى: ﴿إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ وَيُطَّهِرَكُمْ تَطْهيرا ﴾.. الأحزاب - 33. فعلي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 في قوله تعالى هذا متجسد لأنه منهم، بل هو أبرزهم بعد النبي محمد علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1، ولا أحد من الصحابة يشاركه بهذا، فراجع التفاسير.

17. روى البخاري أن الرسول علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
وسلم قال لعلي: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا
نبي بعدي» كتاب فضائل الصحابة باب مناقب الإمام علي. ولم يقلها لأحد غيره.

18. من كلام له علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 قاله على سبيل الاحتجاج على أصحاب الشورى: « قال: أنشدكم بالله،هل فيكم أحد أخو رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 غيري ؟ إذ آخى بين المؤمنين فآخى بيني وبين نفسه، وجعلني منه بمنزلة هارون من موسى إلا أني لست بنبي ».
قالوا: لا. [24]

19. من كلام له علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 قاله على سبيل الاحتجاج لأهل الشورى أيضاً: « أنشدكم بالله، أفيكم مطهر غيري، إذ سد رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
أبوابكم وفتح بابي ؟ وكنت معه في مساكنه ومسجده، فقام اليه عمه فقال: يا
رسول الله، غلقت أبوابنا وفتحت باب علي ؟! قال: نعم،أمر الله بفتح بابه وسد
أبوابكم.
قالوا: اللهم لا. [25]

20. قال علي بن أبي طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2: « لما نزلت هذه الآية: ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ (الشعراء -214) دعاني رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
فقال: يا علي، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك ذرعا،
وعرفت أني متى ابادئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمت حتى جاءني جبرئيل
فقال:يا محمد، إنك ان لا تفعل ما تؤمربه يعذبك ربك، فاصنع لنا صاعا من
طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عسا من لبن، واجمع لي بني عبد المطلب
حتى اعلمهم وابلغهم ما امرت به.

ففعلت ما أمرني به، ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون أو
ينقصون فيهم أعمامه: أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب، فلما اجتمعوا
اليه دعا بالطعام الذي صنعت لهم، فجئنا به، فلما وضعته تناول رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
جذرة لحم فشقها بأسنانه، ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال: خذوا بسم
الله، فأكل القوم حتى ما لهم بشي‏ء من حاجة، ولا أرى إلا مواضع أيديهم،
وأيم الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت
لجميعهم، ثم قال: اسق القوم، فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا جميعاً،
وأيم الله إن كان الرجل الواحد منهم يشرب مثله، فلما أراد رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 أن يكلمهم، بدرهم أبو لهب الى الكلام فقال: لهد ما سحركم صاحبكم ! فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1.

فقال الغد: يا علي، إن هذا الرجل قد سبقني الى ما سمعت فتفرق القوم قبل
أن اكلمهم، فاعد لنا من الطعام مثل ما صنعت، ثم اجمعهم لي، ففعلت، ثم
جمعتهم له، ثم دعا بالطعام فقربته لهم، ففعل كما فعل بالأمس، وأكلوا حتى ما
لهم بشي‏ء من حاجة، ثم قال: إسقهم، فأتيتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه
جميعا، ثم تكلم رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
فقال: يا بني‏عبد المطلب، اني والله ما اعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل
مما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تبارك
وتعالى أن ادعوكم، فأيكم يؤازرني على أمري، على أن يكون أخي، ووصيي،
وخليفتي فيكم؟

«والمفارقة اللطيفة أن علماً كبيراً كالطبري يذكر
هذا كله في تفسيره، ونجده في تاريخه يقول « على أن يكون أخي وكذا وكذا »،
ولا يصرح بتصريح رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 بالوصاية والخلافة لعلي، وكأنه لأنه نص صريح بتعيين الخلافة له من بعده من بداية الرسالة، فأحجم عنها لأنه سيقع في حيص بيص)».


فأحجم القوم عنها جميعاً.

قال: قلت وإني لأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأحمشهم ساقا:
أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي ثم قال: هذا أخي، ووصيي،
وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.

فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لعلي وتطيع ». [26]

21. وقال: « أيها الناس، إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول من ربي
فأجيب. وإني تارك فيكم الثقلين. أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا
بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: وأهل بيتي.
أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في هل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي
»، صحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل علي (وعليٌ سيدهم ولِذا ذكره
مسلم في باب فضائل علي.)

22. وقول الرسول علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1:
«إني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير
فرار، لا يرجع حتى يفتح الله له. وأعطاها عليا ففتح الله على يديه» ،صحيح
البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة.

23. وبالمناسبة لم يفر علي في أي واقعة، ولا ارتاب ولاتكعكع ولم يتردد في أي غزوة من غزوات الرسول علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 وفر وتردد الباقون في كثير من الغزوات، وإن لم تصدق فراجع التاريخ.

24. وقال الرسول علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1: «علي مني وأنا منه. ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي ». البخاري ومسند أحمد. فأين بقية الصحابة عن ذلك.

25. قال أميرالمؤمنين علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 في حديث المناشدة: «...انشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أفيكم أحدٌ وَحَّدَ اللهَ قبلي ؟ ».
قالوا: اللهم لا. [27]

26. وأخيراً لا آخِراَ وكما رأينا أنه مِن المُصرَّح به في القرآن
العظيم أنه من أهل الجنة، لا بالعنوان العام بل بالعنوان الخاص، كما هو نص
آيات سورة الدهر المباركة.

وللإستزادة ما عليك إلا أن تراجع كتاب الامام الحافظ أبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي الشافعي «خصائص أمير المؤمنينعلي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2.

الخطبة القاصعة
من خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 معروفة بالخطبة القاصعة:

« أنا وضعت في الصغر بكلاكل العرب، وكسرت نواجم قرون ربيعة ومضر. وقد علمتم موضعي من رسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة. وضعني في حجره وأنا ولد، يضمني الى
صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشي‏ء ثم
يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول، ولاخطلة في فعل. ولقد قرن الله به علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته، يسلك به طريق المكارم، ومحاسن
أخلاق العالم، ليله ونهاره. ولقد كنت اتبعه اتباع الفصيل إثْرَ أمِّه، يرفع
لي في كل يوم من أخلاقهِ علماً ويأمرني بالاقتداء به.

و لقد كان يجاورفي كل سنة بحراء، فأراه ولا يراه غيري. ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غيررسول الله علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1 وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة، وأشم ريح النبوة. ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A1
فقلت: يا رسول الله، ما هذه الرنة ؟ فقال: هذا الشيطان قد أيس من عبادته،
إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى، إلا انك لست بنبي، ولكنك لوزير، وإنك لعلى
خير...». [28]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة 9f14e6fcb1
نقاط : 6537
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة   علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 8:36 am

* عَلِيٌ فِي الكِتابِ وَالسُّنَنِ الصِّحاحِ السِّتًّة: وهو صحيفة تحوي على خصائص أميرالمؤمنين علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 في الكتاب الكريم، وما تواتر واشتهر من ( السّنة ) المطهرة باقتضابٍ سليم. للشيخ محمد حسين الأنصاري - 1425 هـ.

[1]
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص107 / المناقب للخوارزمي ص3 و19. تاريخ
الخلفاء للسيوطي ص 168 / الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ص 72. تاريخ
ابن عساكر ج 3 ص 63 / شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 19.
[2] الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 282 / الصواعق المحرقة لابن حجر ص 118 وص 72.
[3] التفسير الكبير: 1 /205،207.
[4] شرح نهج البلاغة / إبن أبي الحديد ج10/221 و222.
[5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/ 29، 17.
[6] فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج 7 ص 83 تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 199، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 125.
[7] شرح ابن ابي الحديد ج 20 ص.326.
[8] سورة الأحزاب سورة 33 - آية 3.
[9] صحيح مسلم 15 / 175 - 176 - بيروت 1981.
[10] (الأحزاب ـ 33)
[11]
وراجع كذلك صحيح مسلم فى كتاب فضائل الصحابة، والحاكم فى مستدرك الصحيحين ج
3 ص 147 والبيهقى فى سننه ج 2 ص 149 والسيوطى فى الدر المنثور فى تفسير
الآية، وصحيح الترمذى ج 2 ص 209 وابن حجر فى تهذيب التهذيب ج 2 ص 297،
وغيرهم.
[12]
(آل عمران 61)، راجع في تفسير هذه الآية المباركة التي تُسمى بآية
المباهلة أيَّ كتاب قد تعرض لها، لتجد عظمة هؤلاء مرسومة بلا احتياج لمزيد
بيان، منها لا على وجه الحصر: صحيح الترمذي 2/166، وفي طبعة أخرى ج2/300،
المستدرك للحاكم 3 / 150، سنن البيهقي 7 / 63 وأحمد بن حنبل فى المسند ج 1 /
185 والسيوطى فى الدرالمنثور فى تفسير آية المباهلة والزمخشرى فى كشافه
والفخرالرازى فى تفسيره.
[13]
(الدهر- 8ـ11) يراجع الزمخشري فى كشافه ج 2/ والواحدي فى أسباب النزول /
ومجمع البيان للطبرسي فى تفسير سورة الدهر / والحافظ محمد بن جرير الطبري
كما فى الكفاية / والحاكم النيسابوري ذكره فى مناقب فاطمة ـ ع ـ كما فى
الكفاية أيضاً / وابن عبد ربه فى العقد الفريد ج 3 ص 42 ـ 47 / وأبو اسحاق
الثعلبي فى تفسيره « الكشف والبيان » / والألوسي فى روح المعاني / والطبري
فى الرياض النضرة ج 2 ص 207.
[14]
(التوبة / 19)، تفسير الطبري عن أنس ج 10 ص 59 / وأسباب النزول للواحدي ص
182 / والقرطبي فى تفسيره ج ج 8 ص 91 / والرازي فى تفسيره ج 4 ص 422 /
والخازن فى تفسيره ج 2 ص 221 / وأبو البركات النسفي ج 2 ص 221 / والدر
المنثور للسيوطي ج 3 ص 218 / وغيرهم مع اختلاف فى العبارات.
[15]
(المائدة / 55)، تفسير البيضاوي / ومجمع البيان للطبرسي/ وأبو اسحاق
الثعلبي فى تفسيره / والطبري فى تفسيره ج 6 ص 165 / والواحدي فى أسباب
النزول ص 148 / والخازن فى تفسيره ج 1 ص 496 / والرازي فى تفسيره ج 3 ص 431
/ وأبو البركات النسفي ج 1 ص 496 / والنيسابوري فى تفسيره ج 3 ص 461 /
وابن حجر فى الصواعق ص 25.
[16]
مستدرك الصحيحين ج 3 ص 126 / ومناقب أحمد بن حنبل وأبو عيسى الترمذي فى
جامعه الصحيح / وكنز العمال ج 6 ص 401 / وأسد الغابة ج 4 ص 22 / والخطيب
البغدادي فى تاريخه ج 4 ص 348:.
[17]
البخاري فى باب غزوة تبوك، كتاب فضائل الصحابة باب مناقب الإمام علي ومسلم
في صحيحه ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 174 / ومسند أبى داود ج 3 ص 28 وو
الترمذي وغير هؤلاء كثير.
[18] صحيح الترمذي ج 2 ص 299 / وأحمد بن حنبل ج 6 ص 292/ والنسائي ومستدرك الصحيحين ج 3 ص 129 وغيرهم.
[19]
صحيح ابن ماجه / وصحيح الترمذي ج 2 ص 299 والنسائي فى الخصائص ص 3 و18 /
ومستدرك الصحيحين ج 3 ص 14 / ومسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 159 وغيرها مع
اختلاف فى الألفاظ يسير.
[20] وقد خرجه من الأعلام أصحاب الصحاح والسنن: الترمذي ( 5 / 633 ) رقم ( 3713 ) والنسائي في خصائص علي علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2
( ص 96 و99 / بالارقام 79 و83 ) وأحمد في مسنده ( 1 / 84 ) ومواضع
أخر،والحاكم في مستدركه على الصحيحين ( 3 / 109 و110 و116 ) وابن أبي شيبة (
12 / 59 ) رقم ( 12121 ).
[21]
تاريخ البغدادي ج 14 ص 321 / والهيثمي فى مجمعه ج 7 ص 235 / وكنز العمال ج
6 ص 157 / وتفسير الرازى ج 1 ص 111 / وغيرهم مع اختلاف فى الألفاظ.
[22]
ينابيع المودة سليمان الحنفى « باب عهد النبى لعلي وجعله وصيا »، والذهبي
فى ميزان الاعتدال والسيوطي فى اللآلى‏ء والديلمي فى كنوز الدقائق وأحمد بن
حنبل في المناقب وفي كنز العمال ج 6 ص 154 والمعجم الكبيرللطبراني والمحب
الطبري فى الذخائر وغيرهم.
[23]
تاريخ دمشق ج 3 ص 116 الرقم 11040،المسترشد ص 60،الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص
326 الرقم 55،الصواعق المحرقة ص 154،غاية المرام الباب 99 ص 642،بحار
الانوار ج 35 ص.267.
[24]
تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 115 الرقم 1140، وص 118 الرقم 1142، كتاب
سليم بن قيس ص 74 وص 77، الخصال للصدوق ج 2 ص 553 الرقم 31، المسترشد ص 57،
الامالي للطوسي ص 333 الرقم 667 وص 548 الرقم 1168، مناقب ابن المغازلي ص
116 الرقم 155، مناقب الخوارزمي ص 224، الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 322 الرقم
55، فرائد السمطين ج 1 ص 321 الرقم 251، غاية المرام الباب 99 ص.624
[25]
تاريخ دمشق ج 3 ص 116 الرقم 1140 وج 3 ص 119 الرقم 1142، كتاب سليم بن قيس
ص 74، الخصال للصدوق ج 2 ص 559 الرقم 31، الامالي للطوسي ص 548 الرقم 1168
وص 555 الرقم 1169، مناقب ابن المغازلي ص 117 الرقم 155، مناقب الخوارزمي ص
214 وص 223، فرائد السمطين ج 1 ص 322 من كلام له علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة A2 في بيان يوم الانذار.
[26]
مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 111،تاريخ الطبري ج 2 ص 62،تفسير الطبري ج 19 ص
121،علل الشرائع للصدوق ج 1 ص 170،الارشاد للمفيد ج 1 ص 49،شواهد التنزيل
للحسكاني الرقم 514،تاريخ دمشق ج 1 الرقم 133 الى 138،الكامل لابن الاثير ج
1 ص 585،شرح النهج لابن ابي الحديد ج 13 ص 210،تفسير ابن كثير ج 3 ص
363،كنز العمال ج 13 ص 114 الرقم 36371 وص 131،احقاق الحق ج 4 ص 68،السيرة
الحلبية ج 1 ص 286،بحار الانوار ج 38 ص 223 وج 35 ص 144،الغدير ج 2 ص
278ـ.289، تفسير فرات ص 301، كشف اليقين ص425، غاية المرام الباب 99 ص.642.
[27]
تاريخ دمشق ج 3 ص 115 الرقم 1140،الخصال للصدوق ج 2 ص 554 الرقم
31،الامالي للطوسي ص 333 الرقم 667 والرقم 1168،مناقب ابن المغازلي ص 113
الرقم 155،مناقب الخوارزمي ص 222 وص 224،الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص 325،فرائد
السمطين ج 1 ص 321 الرقم 251،كشف اليقين ص.422
[28] نهج البلاغة (صبحي الصالح ) الخطبة 192 ص.300.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علي (ع) في الكتاب والسنن والصحاح الستة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الوعد الصادق :: الأقسام الرئيسية :: المنتديات الأدبية :: المنتدى الأدبي-
انتقل الى: