الوعد الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يجسد الأنتصار الذي حققه المسلمون على اليهود على يد حزب الله بقيادة البطل المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مواطن.. للشاعر أحمد مطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : مواطن.. للشاعر أحمد مطر 9f14e6fcb1
نقاط : 6538
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

مواطن.. للشاعر أحمد مطر Empty
مُساهمةموضوع: مواطن.. للشاعر أحمد مطر   مواطن.. للشاعر أحمد مطر Emptyالجمعة نوفمبر 02, 2007 9:18 am

مواطن.. للشاعر أحمد مطر 11938610

كلُ ما أعرِفهُ.. أني مواطنْ
وبلاديَ من أغنى بلادِ العالمينْ
وأنا جائعْ..
وأطفاليْ حُـفاة ٌ..
وبيتيْ مؤجرْ
وبراميلُ النفطِ تُهدرْ..
كل حينْ
والملايين تُبّذرْ..
في حياضِ ِالآخرينْ
وأنا ابن الأرض ِ
مدْينْ..
وطَعَامٌ منْ غِسْلينْ
كلما زادَ وليُ الأمر غنى ٍ..
صرتُ أفقرْ
وإذا ازداد مُحيايَ شحوباً..
فوجهُ مولايَ أنضَرْ
فأنا في رأيهِ لست ُسوى..
ذرةٍ من غُبارٍ..
ليسَ أكثرْ!
أزيدُ وداعة ً.. ويزيد ظلماً..
أذوبُ عذوبة ً.. فيصيرُ أعكرْ
الأجانب في بلاديْ..
من كبار ِالمْودِعينْ
والملايينُ على الجوع ِتنامْ
ثم ُتقهرْ..
وتُحّـقَرْ
وإذا صاحَ فقيرٌ: أين حقي؟
فهو في شرع ِبلادي..
من عُتاة المُفسدينْ
حكمهُ قتلاً يعزّرْ
ليسَ في الدين ِ.. ولكنْ..
هكذا في شرع حكامي تقررْ
وعلى ذلك فتوى..
فتصوّرْ!!
من كبير ِالفقهاء
شرّعت من غير ِ وحي ٍ..
نهبَ مالِ المسلمينْ
وفسوقٌ إذا الشعبُ تذمرْ
وهو في شرع الولاةِ خروجٌ..
وخروج الولاة ِعن الشرع يبررْ
فالخروجُ على الظالم ِكُفرٌ..
والخنوع على النعل ِيُقدّرْ
فتفكر..
وتحّيرْ..
وأنكمش وتمدد ثم عد فتكّورْ
منطقُ الفقهاء ِبالمالِ يحّورْ
إذا بعينيك رأيت جحشاً..
جعلوه رغم عينيك غضنفر!
حتى الصراط ُالمستقيمِ إذا شاؤا..
جعلوهُ رغْمَ أنف النّص ِمدوّرْ
هكذا في كل أمر ٍ..
هكذا فقهُ السلاطين ِ يزوّر
أنتَ يا ربُ براءٌ..
من مقالات ِفقيهِ مُسّيرْ
إذا بتُّ جوَعَاناً..
فذاكَ قضَاءٌ
وإن يسْرِقُ الواليْ..
فذاكَ مُقدّرْ
فأنا الشعبُ..
في الحالين ِخُسْرٌٌٌٌٌ
ووليُ الأمر ِ..
في الحالين ِعنترْ
فتمخطر أيها الوالي تمخطرْ..
وتبخترْ..
قد أُبيحَ لكَ الطـُغيانَ فافجُرْ..
وتجبّرْ
واغتسل إن نحنُ لامسنا يديكَ..
فأنت قدّيسٌ مُطهّرْ
وأستبح أموالنا فنحن أسرى..
وأنت الشرعُ والمْخفرَ ْ
وأسفك لحمرة وجنتيك دماءنا
وأرسم بفحم عظامنا منظر
وأنت أجدر
ولي وطنٌ شرّدَ الوالي بنيه ِ
ووطّنَ الأغراب بخطِ مِحْبَرْ
وينأى عن سلالتهِ َشكُوكاً
ويستدنى حفاةَ الدارِ عسكّرْ
فيطعمُ أهلهُ قيداً وحنضّلْ
ويطعمُ الأغراب دُرّاقاً وسُكّرْ
فذا «الفرائضي» و«الحريري»
وذاك «خاشقجي» و«بصفر»
لهم المغانمُ ليس لنا شفيعٌ
سياستهُ (لا تشبعُ الكلبَ يبطرْ)
فصَارَغريبُ الدارِ كالفعل ِالمضارعْ
وأضحى «الخُزامى» كفاصلةٍ بدفترْ
فتبّاً لشيخ ٍ يقال له جليلٌ..
لديهِ ُكتّابٌ وطلابٌ ومحْضَرْ
يبديكَ في فقهِ النساء نجابة ً
ولسانهُ في «المُعْلِفينَ» مُخدّرْ
فسْلهُ عن «المخصصاتِ» متى أُحِلّتْ؟
وأبصق بوجهي لو أسمعت أو أخبر
جعلوا من الدين لحية و«شِمَاغ ٌ»..
وحجابٌ وثوبٌ مُقْصّرْ
فلا حدٌ قطْ يقامُ على أمير ٍ..
ولا قطْ يجلدُ «بالصفا» أشقرْ
إذا سرَقَ الضعيفُ فُتاتَ مال ٍ..
وجدتَ رِخِامَ الضبع ِتزأرْ
وإن يسرقْ السلطانُ شعباً..
فأُسْدُ الصبح ِ عروسٌ تُخفَرْ
فهل مَنْ يسِرقُ مُعدَماً لمَماً..
كمن يسرقُ مُتخماً جوْهَرْ؟
فبئسَ فقيهِ المال ِيزعمُ واهماً
جوازَ تفّقُهٍ يمليهِ قيصرْ
فما أبقوا لنا يابساً بالشرع ِ..
ولا أبقوا لنا بالشرع ِأخضَرْ
فسُبْحَانَ الذي زيّنْ
وسبحان الذي صّورْ
وسبحان الذي من صديد ٍنحنُ سوانا
وسبحان الذي سواهُ من َعنبرْ[img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواطن.. للشاعر أحمد مطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الوعد الصادق :: الأقسام الرئيسية :: المنتديات الأدبية :: المنتدى الأدبي-
انتقل الى: