الوعد الصادق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يجسد الأنتصار الذي حققه المسلمون على اليهود على يد حزب الله بقيادة البطل المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معركة بدر ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : معركة بدر ... 9f14e6fcb1
نقاط : 6538
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

معركة بدر ... Empty
مُساهمةموضوع: معركة بدر ...   معركة بدر ... Emptyالسبت نوفمبر 03, 2007 6:14 am

بسم الله الرحمن الرحيم ..
كان من أساليب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحروب، جمع المعلومات حول استعدادات العدو، ومدى تهيّئه و مكان تواجده و تمركزه، ومعنويات أفراده، وهي مسائل تحظى بالاَهمية في المجال العسكري حتى اليوم. وحيث إنّ المعلومات التي تجمعت لدى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) توَكد أنّ قافلة كبرى لقريش شارك فيها كلّ أهل مكّة بأموالهم، ويحمل بضائعها ألف بعير،وتقيّم بخمسين ألف دينار، ويقودها أبو سفيان بن حرب، في أربعين رجلاً، وحيث إنّ أموال المسلمين كانت قد صودرت في مكة على أيدي قريش، فإنّ الوقت كان مناسباً للمسلمين لاستعادة أموالهم، بالاحتفاظ بأموال قريش إلى أن يعيدوا إليهم أموالهم المصادرة، وإلاّ فإنّهم يتصرفون في هذا المال كغنائم حرب يقسمونها فيما بينهم.

____________
1 . البقرة:144.
2 . بحار الاَنوار: 19|201.

======================


ولذا فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج في 313 رجلاً، كان منهم 82 من المهاجرين، و170 من الخزرج،و61 من الاَوس، في يوم الاثنين الثامن من شهر رمضان، قاصداً تحقيق ذلك الهدف، وعقد رايتين سلم إحداهما إلى مصعب بن عمير و الاَُخرى وهي العقاب إلى الاِمام علي (عليه السلام) ، فوصل إلى «وادي ذفران».(1)
ونظراً لتخوف أبي سفيان من التعرض لهجوم من جانب المسلمين، فقد أرسل أحد رجاله إلى مكّة يستغيث بهم لنصرته، ممّا دعا أهلها إلى الاستعداد والتجهّز للخروج بقيادة روَسائهم وعظمائهم. وكان ذلك مفاجأة للنبي «صلى الله عليه وآله وسلم» الذي لم يعدّ رجاله للحرب والمواجهة العسكرية، بل لهجوم يحصل منه على الاَموال المصادرة. فعقد مجلساً للشورى استطلع فيه آراء رجاله في الانسحاب من الموقع إلى المدينة، أو مجابهة العدو القائم عسكرياً؟ فاتّفق الجميع على المواجهة بالسير لملاقاة العدو رغم عددهم القليل، فتحركوا نحو بدر.(2)
وبالاَُسلوب العسكري السليم عرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مكان العدو، وعددهم وزعماءهم كما عرف موعد وصولهم إلى ماء بدر. فقال لاَصحابه: «هذه مكة قد ألقت إليكم بأفلاذ كبدها».(3)
إلاّ أنّ أبا سفيان علم بملاحقة المسلمين له ومطاردتهم لقافلته،فابتعد عن بدر عند رجوعه من الشام واتّخذ جهة ساحل البحر الاَحمر،وبعث أحدهم يخبر قريشاً بإمكانية الاِفلات من يد محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه،ولكنّ «أبا جهل» أصرّ على مواصلة التقدم نحو يثرب وعدم الرجوع إلى مكة قائلاً: واللّه لا نرجع حتى نرد بدراً، فنقيم عليه ثلاثاً، فننحر الجُزُر ـ الاَباعر ـ و نطعم الطعام ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان والمغنيات،وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا،فلا يزالون يهابوننا أبداً بعدها. وكان لكلماته أثرها في تشجيعهم على السير نحو المدينة، فنزلوا في بدر.

____________
1 . كانت تمر به قافلة قريش التجارية، ويقع على مرحلتين من بدر.
2 . المغازي للواقدي:1|48؛ السيرة النبوية:1|615.
3 . السيرة النبوية:1|617.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : معركة بدر ... 9f14e6fcb1
نقاط : 6538
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

معركة بدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة بدر ...   معركة بدر ... Emptyالسبت نوفمبر 03, 2007 6:17 am

أمّا في الجانب الاِسلامي فقد تقدّم الحباب بن المنذر باقتراح،على السير إلى أدنى ماء من القوم، ودفن العين والآبار، وبناء حوض يُملاَ بالماء يستخدمونه للشرب، كما اقترح سعد بن معاذ بناء برج عسكري يقود منه النبيالعمليات العسكرية، ويشرف على سيرها،فيكون مأمناً له من كيد الاَعداء.
أمّا قريش فقد تحركت باتجاه بدر صباح يوم 17 من شهر رمضان، فاستطلعوا أخبار المسلمين، فعرفوا عددهم وعدتهم. إلاّ أنّه حدث انقسام في الرأي بينهم، حول الموقع، حين دعا بعض زعمائهم إلى ترك الموقع والعودة إلى مكة دون إجراء أي قتال أو إبداء أي عمل عدائي ضدّ المسلمين، كان من بينهم: عتبة بن ربيعة، الذي طلب منهم العودة إلى مكّة دون حرب، إلاّ أنّ أبا جهل تمكّن من تغيير الموقف لصالح الحرب فحمّسهم للقتال.
وكان التقليد المتَّبع عند العرب في الحروب، أن يُبدأ القتال بالمبارزات الفردية، ثمّتقع بعدها الحملات الجماعية، فدعا ثلاثة من صناديد قريش، المسلمين إلى المبارزة وهم: عتبة ، و شيبة، وهما ابنا ربيعة بن عبد شمس، والوليد بن عتبة بن ربيعة، فخرج إليهم من المسلمين ثلاثة من الاَنصار هم: عوف و معاذ ابنا الحارث، و عبد اللّه بن رواحة. إلاّ أنّ قريشاً رفضت منازلتهم وطلبت أفراداً من مكة، فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عبيدة بن الحارث وحمزة و علياً بالمبارزة. فبارز حمزة شيبة، وبارز عبيدة عتبة، وعليّ بارز الوليد، ثمّ اتّجه حمزة وعلي بعد الفراغ من قتل خصميهما إلى عتبة وقتلاه. وبعد هذه المبارزة بدأ الهجومُ العام وتزاحفوا،فعدّل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الصفوف ورجع إلى العريش ـ برج القيادة ـ فكان ينزل بين الحين والآخر ويحرضهم على القتال والمقاومة، فقد كان لكلماته أثرها العميق في النفس، والشوق إلى الجنّة بالشهادة.
أمّا خسائر الحرب، في الاَرواح والاَموال، فإنّ المسلمين فقدوا 14 رجلاً، بينما قُتل من المشركين سبعون، وأُسر منهم سبعون، كان من أبرزهم: النضر بن الحارث، عقبة بن أبي معيط، وسهيل بن عمرو، و العباس بن عبد المطلب، وأبو العاص بن الربيع ـ صهر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد دفن شهداء بدر في جانب من أرض المعركة،ولا تزال قبورهم موجودة، أمّا قتلى المشركين فأمر الرسولبإلقائهم في البئر، ووقفص عليها فخاطب القتلى قائلاً: «يا أهل القليب، بئس عشيرة النبي كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس وقاتلتموني ونصرني الناس، ثمّقال: هل وجدتم ما وعدكم ربّكم حقّاً، فإنّي قد وجدت ما وعدني ربّي حقّاً».(1)
ثمّ صلّى العصر بالناس وغادر أرض المعركة ـ أرض بدر ـ قبل غروب الشمس،وقسّم الغنائم بينهم أثناء الطريق على قدم المساواة ومنح ذوي الشهداء أسهماً منها، كما وزع خمسها على المشاركين في المعركة، فربما لم تكن آية الخمس قد نزلت بعد آنذاك، أو فعل ذلك لمصلحة خاصة.

____________
1 . السيرة النبوّية:1|639؛ السيرة الحلبية:2|180. إنّ مسألة محادثة الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم» مع روَوس الشرك في البئر من مسلّمات التاريخ والحديث، وقد أشار إليه كثير من الموَرّخين والمحدّثين، أبرزهم:صحيح البخاري ج 5 في معركة بدر ؛ صحيح مسلم:8، كتاب الجنة؛ سنن النسائي:4، باب أرواح الموَمنين؛ مسند الاِمام أحمد:2|131؛ المغازي:1|112؛ بحار الاَنوار:19|346.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : معركة بدر ... 9f14e6fcb1
نقاط : 6538
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

معركة بدر ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة بدر ...   معركة بدر ... Emptyالسبت نوفمبر 03, 2007 6:18 am

كما قرر أسهماً لاَشخاص لم يحضروا المعركة، لاَسباب خاصة بهم منعتهم من الاشتراك فيها، أو لمهمات خاصة أُنيطوا بها في المدينة والطرقات. وبعث عبد اللّه ابن رواحة، وزيد بن حارثة، إلى المدينة يبشرون أهلها بالانتصار، إلاّ أنّهما علما هناك بوفاة ابنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زوجة عثمان بن عفان، فامتزجت الاَفراح بالاَحزان، في الوقت الذي تخوف فيه المشركون واليهود والمنافقون من الانتصار الكبير من جانب آخر.
أمّا بالنسبة لاشتراك العباس بن عبدالمطلب في المعركة، فإنّ ذلك كان أمراً خاصاً، لاَنّه كان قد أسلم وكتم إسلامه مخافة قومه وكره خلافهم مثل أخيه أبي طالب، فكان يساعد النبي ص ويخبره بمخططات العدو ونوايا وتحركاته واستعدادته، مثلما عمل في معركة أُحد.
وفي مكة، تحولت بيوتها إلى مأتم كبير وناحت قريش على قتلاها، إلاّ أنّأبا سفيان منعهم من النوح والبكاء على القتلى، وحثّهم على الاستعداد للثأر والانتقام من محمدوأصحابه، فقال: الدهن والنساء عليّ حرام حتى أغزو محمّداً.
وقد ساعدت عوامل كثيرة في انتصارالمسلمين ببدر، كان أهمّها:
1.عدم معرفة المسلمين بما لدى المشركين من إمكانيّات بشرية و قتالية، فواجهوا الاَمر الواقع وتعاملوا من دون أن يثبطهم شيء.
2. تقليل عد المسلمين في أعين المشركين، وعدد المشركين في أعين المسلمين في أوّل القتال، و تكثير عدد المسلمين في أعين الكفّار أثناء الحرب .
3. الاَُمور الغيبية ، مثل مساعدة المطر ونزوله في هذه الفترة، ومساعدة الملائكة، وتثبيت قلوب الموَمنين بواسطة هوَلاء الملائكة، وإلقاء الرعب في قلوب الكفّار، حيث تشير الآيات القرآنية في سورة الاَنفال وآل عمران إلى كلّ ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sword
المدير العام
sword


ذكر عدد الرسائل : 186
البلد : بلاد الله الواسعة
أسم الشهرة : ابو محمد القطيفي
رقم العضوية : 1
الأوسمة : معركة بدر ... 9f14e6fcb1
نقاط : 6538
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

معركة بدر ... Empty
مُساهمةموضوع: نتائج وآثار معركة بدر   معركة بدر ... Emptyالسبت نوفمبر 03, 2007 6:21 am

أعلن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قراراً تاريخياً بعد المعركة خاصاً بأُسلوب المعاملة مع الاَسرى، وذلك بأنّ من علّم منهم عشرة من الصبيان، الكتابة والقراءة، كان ذلك فداوَه ويخلى سبيله دون أن يوَخذ منه مال.(1) وإنّ من دفع فدية قدرها 4000 درهم إلى ألف، خلّى سبيله، و من كان فقيراً لا مال له، أفرج عنه دون فداء. وإن الباب مفتوح أمامهم للدخول في الاِسلام لينعموا في كنفه مع المسلمين.
ولقد أحدث هذا القرار ردّ فعل كبير لدى عائلات مكة، دفعهم إلى تقديم الفداء إلى المسلمين لاِطلاق سراحهم. وكان «أبو العاص بن الربيع» من ضمن الاَسرى، وهو زوج زينب ابنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) التي تزوّجها في الجاهلية، وثبت على دينه بعد إيمان بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كلّهم، فبعثت زينب في فدائه بمال فيه قلادة كانت هدية أُمّها السيدة خديجة«عليها السلام» لها ليلة زفافها، فلمّا رأى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) القلادة، تذكّر زوجته الوفية وبكى بشدة، ممّا أثر في المسلمين فأطلقوا سراحه دون أخذ الفدية. وأخذ (صلى الله عليه وآله وسلم) على أبي العاص الميثاق بأن يخلّي سبيل زينب ويبعثها إلى المدينة ففعل، مع إعلانه الاِسلام فيما بعد.
ويعتبر تعليم الاَولاد من قبل الاَُسارى المتعلمين، أوّل عملية تعليمية لمكافحة الاَُمّية، وهي أعظم خطوة حضارية وثقافية.


____________
1 . السيرة الحلبية:2|193.
=====

كما أنّه كان لانتصار المسلمين أثر كبير على المراكز السياسية المتناثرة في شبه الجزيرة العربية، فكما كان له أثره القوي على قريش وأهلها، فإنّه هدد مراكز أُخرى في المدينة وخارجها، كاليهود الذين أبدوا تخوفهم من تطور قوّة المسلمين، وخاصّة يهود بني قينقاع، الذين بدأوا بتدبير الموَامرات،وممارسة الاَعمال العدوانية ضدّ المسلمين، وإعلان الحرب الباردة بنشر الاَكاذيب وبث المعلومات المزيفة، وإطلاق الشعارات القبيحة لتحقيرهم وتخريب سمعتهم وإضعاف معنوياتهم. إلاّ أنّهم بذلك، كانوا قد أعلنوا نقضهم لمعاهدة التعايش السلمي التي عقدها معهم الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) إبان قدومه إلى المدينة. وبالرغم من ذلك فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حاول النصيحة بأن يتعايشوا معهم دون إظهار أيّ عمل تخريبي أو سيّىَ، وذلك لاَنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن يريد أن يرفع السلاح ويحاربهم حتى يحافظ على الاَمن والاستقرار في يثرب، إذ لم يكن من المصلحة تفجير الموقف في هذه الفترة الحرجة، إلاّ أنّهم أصروا على موقفهم العدائي، دون أن يقتنعوا بالتغيير أو التخلّي عن موَامراتهم، ممّا اضطر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى استخدام السلاح والقوة في الفرصة المناسبة، وقد حدثت تلك المناسبة، عندما اعتدى يهوديٌ على امرأة عربية في السوق، بإظهار عورتها والضحك عليها، فقتله رجلٌ مسلمٌ، فاجتمع عليه عددٌ من اليهود فقتلوه، ممّا اعتبر الشرارة الاَُولى في إعلان الحرب عليهم. فسارعوا إلى حصونهم وقلاعهم خوفاً من هجوم المسلمين،فحاصرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خمسة عشرة ليلة،قذف اللّه في قلوبهم الرعب ففقدوا القدرة على المقاومة، ونزلوا عند حكم النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» وهو الجلاء عن المدينة، على أن يتركوا أسلحتهم وأموالهم ودروعهم، فخرجوا من المدينة إلى منطقة «أذرعات» في أطراف الشام.(1)
____________
1 . المغازي:1|177؛ طبقات ابن سعد:2|28.

===============

واضطرت قريش في هذه السنة إلى أن تغيّر طريقها التجاري إلى الشام، خوفاً من تعرض المسلمين لهم، فاتفقت على أن تتخذ طريق العراق، إلاّ أنّالمسلمين علموا بذلك، فأرسل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) زيد بن حارثة في مائة نفر، تمكّنوا من الاستيلاء على القافلة، وتقسيم الاَموال على المسلمين، بعد فرار القوم.
ولاَهمية معركة بدر التي هي من المعارك الكبرى للاِسلام، اكتسب المشاركون فيها منزلة خاصة بين المسلمين، فقد دعوا بالبدريين.




من كتاب :-
السيرة المحمّدية


دراسة تحليليَّة للسيرة المحمّدية
على ضوء الكتاب والسُّنّة
والتاريخ الصحيح


الاَُستاذ المحقّق
الشيخ جعفر السبحاني


Spoiler:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة بدر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الوعد الصادق :: الأقسام الرئيسية :: التاريخ و التراث :: التاريخ والتراث الأسلامي-
انتقل الى: